كاندي كرش لعبة عالمية على الجوال يلعبها عشرات الملايين حول العالم في اليوم , وصلت لدرجة الأدمان عليها
صور من اللعبة ..
صور من اللعبة ..
وصلت درجة الادمان عليها إلى مرحلة نسي فيها بعض الناس أولادهم في المدارس، أو أهملوا أعمالهم المنزلية، أو حتى جرحوا أنفسهم خلال محاولتهم الوصول الى مراحل جديدة متقدمة.
«كاندي كراش» لُعبت 151 مليار مرة منذ اطلاقها كتطبيق على الأجهزة الجوالة قبل عام بالضبط. وقد أصبحت أول لعبة تحتل المرتبة الأولى على أنظمة «آي أو أس» و«أندرويد» و«فيسبوك» في نفس الوقت.
وقد قالت شركة «كينغ» المصممة لهذه اللعبة، ومقرها ستوكهولم، إن واحداً من بين كل 23 مستخدم لـ«فيسبوك» يلعب هذه اللعبة.
أمّا مَن لم «يتورّط» في هذه اللعبة، فهو حتماً يتلقّى عشرات الطلبات اليومية على «فيسبوك» يُرسلها له أصدقاء يريدون الحصول على «حياة» إضافية كي يتمكنوا من إكمال المرحلة. إذا كنت تمارس اللعبة قبل ذهابك إلى العمل وخلال استراحتك وقبل النوم، فأنت بالتأكيد مدمن «كاندي كراش».
وتستقطب «كاندي كراش» يوميّاً 50 مليون لاعب حول العالم كما تحقق الشركة المطوّرة للعبة أرباحاً بقيمة 20 مليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها! أما في لبنان، فقد وصل غياب التواصل المباشر في الجلسات بأحد المطاعم في بيروت إلى تقديم عرض جديد بعنوان socialize حيث تحصل على خصم بنسبة 10 بالمئة على الفاتورة شرط أن تترك هاتفك عند المدخل!
ولكن، هناك العديد من الألعاب المسلية، فلماذا الإدمان على هذه بالتحديد؟ سألت مجلة «تايم» الأميركية، واحداً من مصممي هذه اللعبة عما فعله فريق الشركة ليجعل الإدمان عليها بهذا الشكل، كما استطلعت أراء بعض خبراء علم النفس. وفيما يلي، تسعة أسباب قالوا إنها تجعل هذه اللعبة غير قابلة للمقاومة:
1- قد يكون العنصر الأكثر عبقرية في هذه اللعبة هو القدرة على جعلك تستمر في اللعب.
2- جميعنا يحب الإطراء، وهذا ما يحدث بالضبط في هذه اللعبة حينما يتم النقر على أربعة حلويات في خط واحد مثلا.
3 - امكانية اللعب بيد واحدة تعتبر ميزة أخرى مهمة في هذه اللعبة، فتستطيع أن تلعب وأنت تحمل شراباً أو حقيبة، أو خلال بعض اللقاءات المملة.
4- هناك دائماً المزيد.. تقوم الشركة بتحديث هذه اللعبة باستمرار، ويتم خلق مراحل جديدة كل اسبوعين. فحتى الآن هناك 544 مرحلة.
5- لا يتوجب عليك الدفع في هذه اللعبة، لكنك اذا أردت فالأمر سهل. الشركة تقول إن 60 بالمئة من الذين وصلوا للمرحلة 544 لم يدفعوا سنتاً واحداً.
6- هذه اللعبة تحرك الطفل في داخلنا، والكثير من الناس يمتلكون شعورا إيجابيا عن الحلوى منذ أن كانوا أطفالاً.
7- أي لعبة تسمح لك بالتواصل مع الأصدقاء من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، تحقق نجاحا كبيراً.
8- يبحث الكثير من الناس عن طريقة للهرب من مشاكلهم اليومية، والمتعة التي تؤمنها هذه اللعبة هي طارد ممتاز للتوتر والتعب.
9- هذه اللعبة تجعلك تُعجب بها يوماً بعد يوم، فالمستوى الذي تطمح اليه بالتأكيد، هو أكثر من جعل ثلاثة حلويات تستقيم في خط واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق